أصبحت الأحاديث عن دعم المناعة حديث الساعة للملايين من البشر خصوصاً بعد ظهور فيروس كورونا المستجد (COVID -19)، وتصدرت المشهد كخط الدفاع الأول والذي يجب وبشكل قاطع الإهتمام به والإستثمار فيه.

سنتحدث في هذا المقال بشكل مفصل عن :-

1. ماهي المناعة.
2. أنواع المناعة.
3. وسائل تقوية المناعة.
4. كيفية تقوية المناعة عند الاطفال.
5. كيفية تقوية المناعة عند الحوامل.
6. كيفية تقوية المناعة عند كبار السن.
    

 ما هي المناعة (الجهاز المناعي)؟

المناعة (الجهاز المناعي) هي خط الدفاع الأول والحارس الذي لا يسهى ولا ينام عن حماية جسم الإنسان ضد  أي عدوي أو ميكروبات أو أجسام غريبة تهاجم الجسم وذلك للحفاظ على الجسم سليم ومعافي ليقدرعلي إتمام وظائفه اليومية بكل نشاط وحيوية .

ويتكون الجهاز المناعي عند الانسان من: -
 

• الجلد

وهو أول خطوط الدفاع التابعة  للجهاز المناعى، حيث أن الجلد يبدأ بالتصدى للتأثيرات الخارجية ولا يسمح بمرور أى من الخلايا الميكروبية  والأجسام الضارة إلى الداخل.
 

• النخاع العظمى

هو مصدر إنتاج مكونات الدم ومنها كرات الدم البيضاء وهى خط الدفاع الثانى لجهاز المناعة  والمسؤولة بشكل أساسي عن حصار أي ميكروب أو جرثومة  تتسلل إلي داخل جسم الإنسان والقضاء عليها.
 

• اللوزتين

هي أعضاء صغيرة توجد في الجزء الخلفي من الحلق، وتعتبر جزءً من الجهاز الليمفاوي، وتلعب دوراً مهماً فى منع الأجسام الغريبة من الإنزلاق والدخول إلى الرئتين، وتقوم بتصفية البكتيريا والفيروسات وإنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة.
 

• الغدة الزعترية

هي غدّة صمّاء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب، حيث تقوم بتصفية ومراقبة مكونات الدم، كما تنتقل  بعض أنواع خلايا الدم البيضاء بعد تصنيعها في نخاع العظم إلى الغدة الزعترية لتنضج هناك، وهي كبيرة نسبيًا في الرُّضع والأطفال ولكن بعد البلوغ يبدأ حجمها في الإنخفاض حتى تصبح صغيرًة جدًا عند كبار السن.
 

• الأوعية الليمفاوية                              

هى عبارة عن شبكة من الأنابيب الرفيعة الممتدة في جميع أنحاء الجسم وتحتوي على سائل، من أهم وظائفها إلتقاط الخلايا الميتة والجراثيم، ومن ثم يتم ترشيح السائل للتخلص من الميكروبات.
 

• الغدد الليمفاوية

هى جزء من الجهاز الليمفاوي مسئولة عن إنتاج وتخزين الخلايا التى تحارب العدوى والأمراض وقد تتضخم وتؤلم عند مكافحة أى عدوى بالجسم.
 

• الطحال

هو أكبرعضو فى الجهاز الليمفاوى ويحتوى على خلايا الدم البيضاء التى تحارب العدوى، بجانب قدرته على  التحكم فى كمية الدم الموجودة فى الجسم وترشيحها من السموم والميكروبات والتخلص من الخلايا التالفة والميتة.
 

• الزائدة الدودية

لها شكل أنبوبي ضيق وترتبط  بالجزء الأول من القولون والذي يُعرف بالأعور، ويحتوي الجدار الخارجي للزائدة الدودية على أعداد كبيرة من الخلايا المناعية التى تعمل تماماً كالغدد الليمفاوية وتساعد فى عملية نضوج كريات الدم البيضاء لمحاربة مسببات الأمراض.

 

2) انواع المناعة
للمناعة انواع متعددة  منها: -
 

• المناعة الطبيعة

يولد جميع الأشخاص بمناعة طبيعية أو فطرية وهي للحماية العامة للإنسان، يساعد هذا النوع من المناعة الجهاز المناعي على التعرّف على بعض الأجسام التي تغزو الجسم على أنّها غريبة، وقد تكون خطيرة.
 

• المناعة المكتسبة

هي المناعة التي يكتسبها الإنسان وتتطور مع مرور الوقت لديه خلال حياته وتقوم بحمايته من الجراثيم، حيث يُصنّع الجهاز المناعي أنواعاً متنوعة من الأجسام المضادة لجراثيم مختلفة عند التعرض إليها لأول مرة، وبعد ذلك تهاجم الأجسام المضادة أياً من هذه الجراثيم إذا دخلت الجسم مرة أخرى، و المناعة المكتسبة نوعين: -
 

1. مناعة مكتسبة طبيعياً

وهي تلك المناعة التي يكتسبها الإنسان نتيجة إصابته بعدوي سابقة، وفى حال تكررت الإصابة بها مرة أخري تقوم تلك الأجسام المضادة بالتغلب عليها في أسرع وقت وبأقل مجهود .
 

2. مناعة مكتسبة صناعياً

وهي تلك المناعة التي يكتسبها الجسم نتيجة حقنه بمصل يحتوي علي أجسام مضادة تم إستخلاصها من كائنات حية تعرضت للعدوى سابقاً أو حقن الجسم بالميكروب فى صورة خاملة غير ضارة لإتاحة الفرصة للجهاز المناعي للتعرف علي هذا النوع وتكوين اجسام مضادة له.

 

 3) وسائل تقوية المناعة

الدعم المستمر للمناعة  من الأمور الغاية  في الأهمية  والتي  قد لا تحتاج إلي جهد كبير ولكن بالتأكيد تحتاج إلي وعي أكبر، فيما يلي سنستعرض أسرار دعم المناعة وتعزيزها: -
 

• الحصول على القدر الكافى من النوم

خلق الله الصباح للعمل والليل للراحة لحكمة ، ففى خلال فترة النوم يفرز جهاز المناعة  بروتينات يُطلق عليها السيتوكينات cytokines  تساعد على الإسترخاء والنوم والحد من التوتر والضغط العصبي، كما أنها لها دور فعال فى محاربة العدوى والإلتهابات، لذلك فإنه من الضروري جداً النوم ليلاً ما لا يقل عن 6-8 ساعات،  لما لذلك من دور قوي وفعال في تعزيز وظائف المناعة.
 

• ممارسة الرياضة

ممارسة أى نوع من أنواع الرياضة بصورة منتظمة  يلعب دوراً هاماً في تقوية المناعة وطرد الميكروبات بكافة أنواعها خارج الجسم والتعرف عليهم ومحاربتهم بشكل سريع وفورى، كما أن الحركة وإرتفاع ضربات القلب وحرارة الجسم تحافظ على صحة القلب والدورة الدموية وتحد من نمو البكتيريا والفيروسات.
 

• التغذية السليمة

من المهم جداً الحرص على نظام صحي متوازن يحتوي على:

• • الأوميجا 3: التى تتوفر بكثرة فى المأكولات البحرية مثل السلمون والتونة.
  • الفيتامينات (فيتامين أ، فيتامين جـ،  فيتامين هـ، فيتامين د وفيتامينات ب المركبة): المتوفرين في الخضروات، الفواكه الطازجة واللحوم.
     
  • المعادن  (الحديد، السلينيوم، الزنك، المولبيدنيوم وحمض الفوليك): المتوفرين في اللحوم،الكبد، البقوليات، المكسرات، البروكلي ، السبانخ ، العسل الأسود ومنتجات الألبان.
    
     
• علاج أنيميا نقص الحديد

الأنيميا وحش كاسر يضعف الجهاز المناعي وكافة أنظمة الجسم لقلة الأكسجين المُغذى للخلايا، لذلك وجب على كل من يسعي لتقوية جهازه المناعي القضاء على الأنيميا في أسرع وقت ممكن بإستشارة الطبيب والإلتزام بالعلاج الموصوف.
 

• الإمتناع عن التدخين والكحوليات

يقلل التدخين والمشروبات الكحولية مضادات الأكسدة الموجودة بالجسم، مما يتسبب فى زيادة قابيلة الجسم للإصابة بالعدوى وطول فترة المرض، لذلك فينصح دائماً عند التحذير ضد أى مرض بالإمتناع عنهم لتأثيرهم السلبى على كافة انظمة الجسم وليس المناعة فقط.
 

• الإبتعاد عن التلوث
  عوادم السيارات والأبخرة من العوامل التي تؤثر على الجهاز المناعي بشكل سلبي وقاطع مسببةً العديد من أمراض الصدر والرئة.
  
   
• تجنب الضغط النفسي والعصبي

أثبتت الدارسات أن الأفراد الذين يتعرضون لضغط عصبي ونفسي بصورة مستمرة هم الأكثرعرضة  بالإصابة بنقص المناعة والأمراض المزمنة مثل الضغط و السكري وغيرها من الأمراض النفسية لزيادة العوامل المؤكسدة وهرمون الكورتيزول (هرمون القلق والإجهاد).
 

• تقليل وقت مشاهدة التلفاز ومواقع التواصل الإجتماعى

أثبتت الدارسات الحديثة  أن الأشخاص كثيري التواجد على مواقع التواصل الإجتماعي ومشاهدي البرامج الصدامية على التلفاز يعانون من أمراض نقص المناعة والإكتئاب بنسبة كبيرة جداً عن الأشخاص قليلى المشاهدة.
 

• حب الذات وممارسة هواية

من أهم عوامل تقوية المناعة والصحة النفسية والعقلية هي البحث عن سبل للإسترخاء والترويح عن النفس وإخراج الطاقة السلبية والتحلي دائما باليقين بالله والطاقة الإيجابية.
 

• تناول مضادات الأكسدة

تعد مضادات الاكسدة من العوامل الضرورية والأساسية للتخلص من السموم التي يتعرض لها الجسم، وقد أثبتت الدراسات أن الأدوية التي تحتوي على مضادات الأكسدة تلعب دوراً أساسياً في رفع مستوي المناعة وتحسين وظائف أعضاء وخلايا الجسم.
 

كيفية تقوية المناعة عند الاطفال

للأطفال معاملة خاصة فيما يخص المناعة، فكما اتفقنا في السطور السابقة أن الضغط النفسي ،و الغذاء غير متكامل العناصر وزيادة مشاهدة مواقع التواصل الإجتماعي والأخبار السيئة تؤثر بالسلب على الصحة النفسية والعقلية وتضعف المناعة بشكل ملحوظ جداً عند البالغين، فكيف سيكون التأثيرفى الأطفال؟؟
 

فيما يلي بعض النصائح لتقوية مناعة طفلك: -

• الحرص دائماً على وجود جو أسرى حميم لصحة نفسية جيدة.
• الإهتمام بالغذاء الصحى المتكامل المحتوى على اللحوم،ومنتجات الألبان، والخضراوات والفواكه .
• عدم التعرض للتلفاز أو الجهاز المحمول بكثرة ومشاهدة البرامج المفيدة والغير عنيفة.
• ممارسة الرياضة والحركة بإستمرار.
• التعرض للشمس يومياً لدعم الجسم بفيتامين د.
   

"يمكن تناول أقراص مضغ  دي ثري كاندي أطفال لإمداد الطفل بإحتياجه اليومى من فيتامين د كاملاً."

• علاج الأنيميا والوقاية منها عن طريق التغذية السليمة والعلاج الفعال.

"يمكن الإستعانة بملعقة من فيروبيلا يوميا ً لإمداد طفلك بالحديد اللازم."

• دعم الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة.

"بملعقة من فيتابيلا يومياً يمكنك توفير إحتياجات جسم طفلك وفتح الشهية ودعم المناعة."

 

كيفية تقوية المناعة عند الحوامل.

تقوية المناعة عند الحامل أمر بالغ الأهمية حيث أن أي مرض قد يصيب الأم سيؤثر بشكل أساسي علي صحة الجنين ولذلك يحرص دائماً أطباء النسائية والتوليد على  تقديم النصح والإرشاد وتضمن إرشاداته التالى:-

• الحصول على عدد ساعات نوم كافية وعميقة.
• تجنب الضغط النفسي والعصبي.
• الجلوس والنوم بطريقة صحيحة.
• تجنب المجهود البدني الزائد.
• تجنب السكريات والموالح.
• المتابعة الطبية المستمرة.
• الحرص على الغذاء الصحى.
• تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحفاظ على توازنه بالجسم لأسنان وعظام سليمة.
   

"يمكنك تناول قرص واحد يومياُ من ماتريكس لمد الجسم بإحتياجه اليومى من الكالسيوم."

• التعرض للشمس يومياً للحصول على إحتياج الجسم من فيتامين د المهم لإمتصاص الكالسيوم.

 "يمكنك الإعتماد على أقراص مضغ  دي ثري كاندي كبار وتناول قرص واحد يومياً لإمداد جسمك بـحاجته من فيتامين د3."

• الحرص على علاج أنيميا نقص الحديد.

"بإستخدام أقراص  فرافيرو 27 يومياً، المنتج رقم واحدة في مصر والشرق الأوسط لعلاج الأنيميا."

• الحرص على تناول الفيتامينات والمعادن المضادة للاكسدة (فيتامين ه، فيتامين ج، الزنك وغيرهم ).

"قرص يومياً من اوكسي فري يلبى احتياجات جسمك كاملةً، المنتج رقم واحد في مصر والشرق الاوسط والذي ينصح به كبار الأطباء لتقوية المناعة والحماية من الأخطار التي تهدد الحمل."

 

) كيفية تقوية المناعة لكبار السن.

كبار السن هم أكثر الأفراد إحتياجاً للعناية الصحية خصوصاً مع الأمراض التى تُضعف المناعة وتعرض الجسم للعديد من مضاعفات الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة، مع تقدم السن تقل كفائة الجسم ووظائفه مؤثرةً على العديد من الأجهزة كالجهاز المناعى ،لذلك فإن أي إصابة ببكتيريا أو فيروس مثل فيروس كورونا المستجد قد تتسبب فى خطورة بالغة على حياتهم ، لذلك من المهم إتباع النصائح التالية: -

• متابعة الطبيب المختص بصورة مستمرة.
• ممارسة رياضة المشي بصفة منتظمة.
• التعرض للشمس ما لا يقل عن 40 دقيقة يوميًا لتغطية احتياج الجسم من فيتامين د.
   

"يمكن تناول قرص واحد يومياً من أقراص مضغ  دي ثري كاندي كبار، لتلبية الإحتياج اليومى من فيتامين د3."

• تجنب أي ضغوطات نفسية  وعصبية.
• الإكثار من شرب المياه والسوائل.
• الإكثار من الفواكه والخضروات.
• الإكثار من الأغذية الغنية بالبروتينات كاللحوم والبقوليات.
• الحرص على تناول منتجات الالبان للحصول على كميات كالسيوم كافية لصحة الأسنان والعظام.
   

"قرص واحد يومياً من ماتريكس لعظام أقوي ونسبة كالسيوم سليمة في الدم."

• تقليل الأغذية الغنية بالكوليسترول والزيوت المشبعة.
• تقليل الموالح والسكريات .
• الحرص تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (الحممضيات، السبانخ، الفاصوليا وغيرهم).
   

"قرص واحد يومياً من أوكسي فري، مضاد الأكسدة رقم واحد في مصر والشرق الأوسط يساعد الجسم على التخلص من السموم والحفاظ على صحة القلب وتنشيط خلايا العقل والذاكرة."

 

تم كتابة هذا المقال بواسطة فريق طبي متكامل تابع لشركة ديفارت لاب، الشركة الرائدة في مجال الغذاء الدوائي بمصر والشرق الأوسط ( Nutrigenomics and Food Fortification ) ، بتقديم مواد غذائية مُدعمة بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل يومي للحصول على نتائج فعالة في أقل وقت مُمكن بإستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تضمن الإمتصاص الكامل بدون أي آثار جانبية.